رجل من أهل بيتي؛ فبعث عليا (1).
246 - خصائص أمير المؤمنين عن زيد بن يثيع عن الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر، ثم أتبعه بعلي، فقال له: خذ الكتاب فامض به إلى أهل مكة. قال: فلحقته وأخذت الكتاب منه، فانصرف أبو بكر وهو كئيب، فقال: يا رسول الله: أنزل في شيء؟! قال: لا، إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي (2).
247 - مسند ابن حنبل عن زيد بن يثيع عن أبي بكر: إن النبي (صلى الله عليه وآله) بعثه ببراءة لأهل مكة: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله) مدة فأجله إلى مدته، والله بريء من المشركين ورسوله. قال: فسار بها ثلاثا، ثم قال لعلي (رضي الله عنه): الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها أنت. قال: ففعل، قال: فلما قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) أبو بكر بكى، قال: يا رسول الله، حدث في شيء؟! قال: ما حدث فيك إلا خير، ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني (3).
248 - المستدرك على الصحيحين عن جميع بن عمير الليثي: أتيت عبد الله بن عمر فسألته عن علي (رضي الله عنه) فانتهرني، ثم قال: ألا أحدثك عن علي؟ هذا بيت