العظيمة، وثبت للأجيال والأعصار المختلفة سلفا أنه من النبي (صلى الله عليه وآله)، وأنه نفسه (1).
243 - الإمام علي (عليه السلام): لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي (صلى الله عليه وآله)، دعا النبي (صلى الله عليه وآله) أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثم دعاني النبي (صلى الله عليه وآله) فقال لي:
أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم. فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله، نزل في شيء؟! قال: لا، ولكن جبريل جاءني فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك (2).
244 - مسند ابن حنبل عن أنس بن مالك: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة - قال: - ثم دعاه فبعث بها عليا، قال: لا يبلغها إلا رجل من أهلي (3).
245 - فضائل الصحابة عن أنس بن مالك: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما بلغ ذا الحليفة بعث إليه فرده، وقال: لا يذهب بها إلا