وكانت أم البنين شاعرة مفوهة، جليلة. أرسلت أولادها الأربعة إلى كربلاء في ركب الإمام الحسين (عليه السلام).
وكانت تمضي وقتها في البقيع؛ تنشد الشعر في رثاء أولادها باكية عليهم (1)، والناس يجتمعون ويتألمون ويبكون، ويطلعون على قبائح بني أمية وممارساتهم الدنيئة. وهكذا استطاعت أن تبلغهم نداء أولادها وهدفهم.