حتى استشهاده (1).
وهي من رواة الحديث، وممن روت حديث رد الشمس (2).
95 - تهذيب الكمال - في ترجمة أسماء بنت عميس -: كانت أولا تحت جعفر ابن أبي طالب، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة، ثم قتل عنها يوم مؤتة، فتزوجها أبو بكر الصديق، فمات عنها، ثم تزوجها علي بن أبي طالب.
وولدت لجعفر: عبد الله بن جعفر، وعون بن جعفر، ومحمد بن جعفر. وولدت لأبي بكر: محمد بن أبي بكر في حجة الوداع. وولدت لعلي يحيى بن علي. فهم إخوة لأم (3).
96 - صحيح البخاري عن أبي موسى: دخلت أسماء بنت عميس - وهي ممن قدم معنا - على حفصة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر، فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها، فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟ قالت أسماء: نعم. قال: سبقناكم بالهجرة؛ فنحن أحق برسول الله (صلى الله عليه وآله) منكم!