أخرجها عن أم سلمة، أنها قالت: وأنا معهم يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " إنك على خير ".
وأخرج الطحاوي عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وفي البيت سبعة:
جبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين - ورسول الله - وأنا على الباب، قلت:
ألست من أهل البيت؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: " إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي " (1).
وفي رواية أخرى: قالت أم سلمة: ألست من أهل البيت؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : " أنت إلى خير، إنك من أزواج النبي، وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين (2).
وفي رواية الحاكم: أنه صلى الله عليه وآله وسلم منع زينب من الدخول معهم، وقال لها: " مكانك، فإنك إلى خير إن شاء الله " (3).
فهذه الروايات وغيرها كثير التي جاءت بألفاظ متقاربة قد أخرجت نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مفهوم أهل البيت، ومن الروايات الأخرى التي جاءت من غير أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم، ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم