والتي توجب علينا محبته والتمسك بولايته والسير على هديه، والراية هي راية خيبر، إذ بعث بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر، فعاد ولم يصنع شيئا، فأرسل بعده عمر، فعاد ولم يفتح (1)، وفي رواية الطبري: فعاد يجبن أصحابه ويجبنونه (2).
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيهم، فقال: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار " وفي رواية: " لا يخزيه الله أبدا، ولا يرجع حتى يفتح عليه " (3).
ثالثا: حبه حب لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم:
1 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني " (4).