أهل بيته، نساؤه؟ فقال: لا وأيم الله، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله (1).
3 - إن هذا الحديث يوحي بإخراج النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أهل البيت، وهو خلاف المشهور والوارد عنه صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء في سبب نزول الآية.
4 - إن حرمة الصدقة لا تنحصر بالمذكورين في حديث زيد، فإن بني عبد المطلب بل وجميع بني هاشم يشاركونهم في التحريم أيضا، وهذا يعني دخولهم جميعا في مفهوم أهل البيت، الأمر الذي يناقض الأحاديث الصحيحة الواردة في تحديدهم من قبل مشرع الإسلام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
ثالثا: إن المراد من أهل البيت خصوص نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لأن سياق الآية في بيان حالهن، وهذا الرأي منسوب إلى رواية عكرمة البربري، وإلى عروة بن الزبير، ومقاتل بن سليمان (2).
وهناك رأي آخر متفرع من هذا القول يذهب إلى أن أهل البيت هم علي وفاطمة والسبطان مع زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم (3).