قوله وقد وقف ذات يوم على باب مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما فيه إلا كافر!
وكان يحب الغناء ويستمعه، ويلعب بالنرد، وكان خفيف العقل، ولهذا نراهم قد زهدوا فيه وتركوا جنازته ولم يشيعه أحد، فاكتروا له أربعة من السودان (1).
وأما مقاتل بن سليمان فشأنه شأن عكرمة في عدائه لأمير المؤمنين عليه السلام، وكان من الكذابين والمتروكين ومن القائلين بالإرجاء والتشبيه.
قال خارجة بن مصعب: كان جهم ومقاتل عندنا فاسقين فاجرين.
وقال: لم أستحل دم يهودي ولا ذمي، ولو قدرت على مقاتل بن سليمان في موضع لا يراني فيه أحد لقتلته.
وقال الجوزجاني: كان كذابا جسورا.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، كذاب.
وقال ابن حبان: كان يكذب في الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.