وقال النسائي: كذاب، ثم قال: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة، وعد مقاتلا منهم.
وقال الذهبي: أجمعوا على تركه (١).
أما عروة بن الزبير، فكان ممن يحملون عداء شديدا لأمير المؤمنين علي عليه السلام حتى إنه إذا ذكر علي عليه السلام نال منه.
وعده الإسكافي من التابعين الذين كانوا يضعون أخبارا قبيحة في الإمام علي عليه السلام (٢).
٢ - أما دعوى وحدة السياق باعتبار أن آية التطهير وردت ضمن آيات الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإن اختلاف الضمائر بين آية التطهير والآيات السابقة عليها والآيات اللاحقة لها يدل على اختلاف المخاطب، فالخطاب قبل آية التطهير كان موجها لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بضمير التأنيث ﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء﴾ (3)، ثم جاء الخطاب في آية التطهير بضمير التذكير، فلو كان المراد بها نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبقي الخطاب بضمير التأنيث (عنكن) و (يطهركن)، وقد روي هذا الاستدلال عن زيد بن