درجتي يوم القيامة " (1).
وقال عليه السلام: " من أحبنا كان معنا يوم القيامة، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله معه " (2).
وقال الإمام الصادق عليه السلام: " من أحبنا، لم يحبنا لقرابة بيننا وبينه، ولا لمعروف أسديناه إليه، إنما أحبنا لله ولرسوله، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين " وقرن بين سبابتيه (3).
15 - خير الدنيا والآخرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي، فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أحد أنه في الجنة، فإن في حب أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا، وعشر منها في الآخرة.
أما التي في الدنيا: فالزهد، والحرص على العمل، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس مما في أيدي الناس ، والحفظ لأمر الله ونهيه عز وجل، والتاسعة بغض الدنيا، والعاشرة السخاء.
وأما التي في الآخرة: فلا ينشر له ديوان، ولا ينصب له ميزان، ويعطى