اخطل به جائى رسيده است كه دانشمندان برخاستند و نشستند يعنى مجالس بسيار در بحث و گفتگوى آن روى آورده است و خلفاء براى آن بزرگان را تازيانه بلكه شمشير زدند، وشگفت تر اين كه كسى قائل بدين امر محال نمىبود وى را تكفير مىكردند.
شهرستانى در ملل و نحل گويد: " قال أبو الحسن الاشعري: الباري تعالى متكلم به كلام وكلامه واحد، والعبارات والالفاظ المنزلة على لسان الملائكه إلى الانبياء عليهم السلام دلالات على الكلام الازلي، والدلالة مخلوقة محدثة والمدلول قديم ازلى.. " (ص 196 1 ج 1 ط مصر).
نگارنده در تبليقاتش بر " كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد " پس از نقل عبارت ياد شده شهرستانى گفته است: " ما يعنى بقوله وكلامه واحد؟ فإن أراد علمه البسيط الاحدى القرآني الجمعى فلم جعل الكلام قسيم العلم؟ وبالجملة إن أراد وابا الكلام النفسي علمه الازلي الذاتي البسيط الاحدى القرآني الجمعى، و باللفظى الفرقان المخلوق الكتبى أو اللفظى فهو المراد، وإلا فلا فائدة في قيل و قال " (ط 1 ص 567).
تفتازانى را در اول شرح مقاصد بيانى مفيد در موضوع اين كلمه است كه گفت: " الاحكام المنسوبة إلى الشرع منها ما يتعلق بالعمل وتسمى فرعية و علمية، ومنها ما يتعلق بالاعتقاد وتسمى اصلية واعتقادية. وكانت الاوائل من العلماء ببركة صحبة النبي (صلى الله عليه وآله) وقرب العهد بزمانه وسماع الاخبار منه و مشاهدة الاثار مع قلة الوقائع والاختلافات. وسهولة المراجعة إلى الثقات مستغينن عن تدوين الاحكام وترتيبها أبوابا وفصولا، وتكثير المسائل فروعا و اصولا، إلى أن ظهر اختلاف الاراء والميل إلى البدع والاهواء وكثرت الفتاوى والواقعات ومست الحاجة فيها إلى زيادة نظر والتفات فأخذ ارباب النظر والاستدلال في استنباطالاحكام وبذلوا جهدهم في تحقيق عقائد الاسلام، واقبلوا على تمهيد اصولها وقوانينها وتلخيص حججها وبراهينها و تدوين المسائل بأدلتها والشبه بأجوبتها، وسموا العلم بها فقها، وخصوا