الاعتقاديات باسم الفقه الاكبر، والاكثرون خصوا العمليات باسم فقه، والاعتقادات بعلم التوحيد والصفات تسمية بأشهر أجزائه واشرفها، وبعلم الكلام لان مباحثه كانت مصدرة بقولهم الكلام في كذا وكذا، ولان اشهر الاختلافات فيه كانت مسألة كلام الله تعالى انه قديم أو حادث، ولانه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيات كالمنطق في الفلسفيات، ولانه كثر فيه من الكلام مع المخالفين والرد عليهم ما لم يكثر في غيره، ولانه لقوة أدلته صار كانه هو الكلام دون ما عداه كما يقال للاقوى من الكلامين هذا هو الكلام. واعتبروا في أدلتها اليقين لانه لا عبرة بالظن في الاعتقاديات بل في العمليات. فظهر انه العلم بالقواعد الشرعية الاعتقاية المكتسب من ادلتها اليقينية.. " (ص 196 ط 1 تركيه) نگارنده گويد: آن كه تفتازانى در آخر گفته است " لا عبرة بالظن في الاعتقاديات.. " حق است، ولى اكثر كتب كلامي واغلب مسائل آنها چنان است كه صاحب اسفار در آخر فصل هشتم مرحله دوم آن فرموده است: "..
فمن أراد أن يصل إلى معرفة الله وصفاته وافعاله، ومعرفة ارسال رسله وانزل كتبه، وكيفية النشأة الاخرة واحوال الانسان بعد الموت، وسائر اسرار المبدء والمعاد بعلم الكلام وطريق المناظرة فقد استمسن ذاورم " ج 1 ط 1 ص 89). بسيارى از كتب كلامي حاكى اند كه مؤلفين آنها علماى عوام وعوام علمايند. وبه تعبير شيخ در فصل دوازدهم نمط پنجم اشارات: " فهولاء هولاء ".
28) كلمه رساله اى فقط در اعتقادات شخصى خودم نوشته ام، در آن رساله درباره قبله مدينه گفته ام: " اعتقاد من اين است كه قبله مدينه منوره بر جنوب افتاده است، و آن معجزه فعلى باقى رسول خاتم (صلى الله عليه وآله) است، چه اين كه با مكه مكرمه به تقريب كه تفاوت بين طولين ربع درجه و كمتر از آنست در سطح يك دائره نصف النهار واقع است، لذا قبله مدينه قبله قطع است و اجتهاد در آن جائز نيست. و آن كه عالم جليل شاذان بن جبرئيل در رساله