چشمه هاى علم و معرفت و اراضى قلوب مستفيدان از آنها سبز و خرم مىگردد به حيات حقيقي علوم و معارف (ص 130 شرح اسرار ط 1).
اين بود بيان حكيم سبزوارى در شرح اسرار. و در بحث مثل حكمت منظومه يعنى شرح غرر الفرائد نيز در ترفع قوى فرموده است: " القوى الظاهرة والباطنة في هذه النشأة عشر، وفي النشأة المثالية ايضا عشر لتطابق العوالم لكن لسعة عالم الفوق تضرب العشر في مثلها ففى سمعه ينطوى كل العشر، وفي بصره ايضا ينطوى كلها، وهكذا في كل واحدة من العشر، وفي النشأة العقلية ايضا توجد العشر وتضرب تلك المأة فيها تصير ألفا فمدرك واحد هو النفس في مرتبة ذاتها ببساطتها مشتمل على كل القوى الالفية ومنتزع منه مفاهيمها و مسمى لاسمائها.
بدان كه طلب رؤيت حضرت كليم عليه السلام بعد از رياضت اربعين كليمى بوده است، چه اين كه وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ماه ذى القعدة بوده است، واتممناها بعشر دهه نخستين ذى الحجة، و در علت اتمام بعشر آمده است كه لسواك استاك آخر الثلاثين قبل الافطار، و چون اربعين را به اتمام رسانيد بدان نعم الهى كه در سوره اعراف آمد تشرف يافت: وواعدنا موسى ثلثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة وقال موسى لاخيه هرون اخلفنى في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ولما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب ارنى انظر اليك قال لن ترينى ولكن انظر الجبل فان استقر مكانه فسوف ترينى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت اليك وأنا اول المؤمنين قال يا موسى انى اصطفيتك على الناس برسالاتى وبكلامي فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين وكتبنا له في الالواح من كل شيئ موعظة وتفصيلا لكل شئ فخذها بقوة وأمر قومك ياخذ وا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين " (الاعراف 143 146) در اربعين و ليله و ميقات و رؤيت وتجلى و رب مضاف به موسى و كلمه ربه و امر كليم به نظر به جبل ودك جبل و صعق موسى و نعمى بعد از اتمام