المشرق تطلع ليال فعندها فرج الناس. وهي قدام القائم بقليل " البحار ج 52 ص 240.
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال " إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم، تطلع ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقعوا فرج آل محمد صلى الله عليه وآله إن شاء الله عز وجل، ان الله عزيز حكيم " البحار ج 52 ص 230، والهردي: الثوب المصبوغ بالأخضر والأحمر.
ويحتمل أن تكون هذه النار آية ربانية، أو بركانا طبيعيا، أو انفجارا نفطيا كبيرا. كما يحتمل أن تكون هي الآية الربانية التي تكون من علامات ظهور المهدي عليه السلام، فعن الإمام الباقر عليه السلام قال " يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر لهم في السماء، وحمرة تجلل السماء " البحار ج 52 ص 221، ويبدو من الأحاديث أن هذه النار تكون قبل الأزمة السياسية الحجازية، أو في أثنائها. والله العالم.
فخرج منها خائفا يترقب ذكرت الأحاديث الشريفة أن جيش السفياني يسيطر على المدينة المنورة سيطرة تامة، ويستبيحها ثلاثة أيام، ويعتقل كل من تصل إليه يده من بني هاشم، ويقتل العديد منهم. كل ذلك بحثا عن الإمام المهدي عليه السلام. ففي مخطوطة ابن حماد " فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع ماية رجل، ويبقر البطون، ويقتل الولدان. ويقتل أخوين من قريش، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة، ويصلبهما على باب المسجد في المدينة " ص 88 وفي نفس الصفحة عن أبي رومان قال " يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتل من بني