أولو العزم:
قال (عليه السلام): إنما سمي أولو العزم بأولي العزم لأنهم كانوا أصحاب الشرائع والعزايم وذلك أن كل نبي بعد نوح وكل نبي كان في أيام إبراهيم وبعده كان على شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى زمن نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) فهؤلاء الخمسة أولو العزم فهم أفضل الأنبياء والرسل وشريعة محمد (صلى الله عليه وآله) لا تنسخ إلى يوم القيامة ولا نبي بعده إلى يوم القيامة فمن ادعى بعده نبوة أو أتى بعد القرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه..
الحواريون:
روى علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): لم سمي الحواريون الحواريين؟
قال (عليه السلام):
اما عند الناس فإنهم سموا حواريين لأنهم كانوا قصارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل وهو اسم مشتق من الخبز الحوار (1) وأما عندنا فسمي الحواريون الحواريين لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم ومخلصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير.
قال: فقلت له: فلم سمي النصارى؟ قال: لأنهم من قرية اسمها (ناصرة) من (بلاد الشام) نزلتها مريم وعيسى بعد رجوعهما من مصر.
إبراهيم خليل الله:
روي الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال:
سمعت أبي يحدث عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليله لأنه لم يرد أحدا ولم يسأل أحدا قط غير الله عز وجل إسماعيل صادق الوعد:
روى سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه قال: أتدري لم سمي إسماعيل صادق الوعد؟ قلت: