6 - عبد الله الهاشمي:
قال عبد الله الهاشمي: كنا عند القبر - اي قبر النبي (ص) - نحو ستين رجلا منا ومن موالينا، إذ أقبل أبو إبراهيم موسى بن جعفر (عليه السلام) ويد علي ابنه في يده فقال: أتدرون من أنا! قلنا: أنت سيدنا وكبيرنا، فقال: سموني وانسبوني، فقلنا: أنت موسى بن جعفر بن محمد، فقال: من هذا؟ - وأشار إلى ابنه - قلنا:
هو علي بن موسى بن جعفر، قال: فاشهدوا أنه وكيلي في حياتي، ووصيي بعد موتي (1) 7 - عبد الله بن مرحوم:
روى عبد الله بن مرحوم قال: خرجت من البصرة أريد المدينة، فلما صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم، وهو يذهب به إلى البصرة، فأرسل إلي فدخلت عليه فدفع إلي كتبا، وأمرني أن أوصلها إلى المدينة، فقلت: إلى من ادفعها؟ جعلت فداك قال: إلى علي ابني، فإنه وصيي، والقيم بأمري، وخير بني (2) 8 - عبد الله بن الحرث:
روى عبد الله بن الحرث، قال: بعث إلينا أبو إبراهيم فجمعنا ثم قال:
أتدرون لم جمعتكم! قلنا: لا، قال: اشهدوا إن عليا ابني هذا وصيي، والقيم بأمري، وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، ومن كانت له عندي عدة فليستنجزها منه، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه (3) 9 - حيدر بن أيوب:
روى حيدر بن أيوب، قال: كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا فيه محمد بن زيد بن علي، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه فقلنا له: جعلنا الله فداك ما حبسك؟ - أي ما أخرك عن المجئ - قال: دعانا أبو إبراهيم اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة (عليهما السلام)، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته، وإن أمره جايز - أي نافذ - عليه، وله، ثم قال محمد: والله يا حيدر لقد عقد له الإمامة اليوم، وليقولن الشيعة به من بعده، قلت: