منافع لهم " (1).
48 - قوله تعالى: (ثم ليقضوا تفثهم...) (2).
فسر الإمام (عليه السلام) التفث بتقليم الأظفار، وطرح الوسخ وطرح الاحرام عنه - اي عن الحاج بعد قضائه لعملية الحج - (3).
49 - قوله تعالى: (الله نور السماوات والأرض) (4) قال (عليه السلام) في تفسير الآية: الله هاد لأهل السماوات وهاد لأهل الأرض (5).
50 - قوله تعالى (فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين، قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي) (6).
وجه المأمون إلى الإمام الرضا (عليه السلام) السؤال التالي فقال له:
" يا بن رسول الله أليس من قولك ان الأنبياء معصومون؟ ".
" بلي... ".
" اخبرني عن قول الله فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان؟... ".
فاجابه الامام عن تفسير الآية:
" ان موسى دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها وذلك بين المغرب والعشاء، فوجد فيها رجلين يقتتلان، هذا من شيعته وهذا من عدوه، فقضى على العدو بحكم الله تعالى ذكره فوكزه فمات، قال هذا من عمل الشيطان، يعني الاقتتال الذي وقع بين الرجلين، لا ما فعله موسى من قتله (انه) يعني الشيطان عدو معضل مبين ".
وطفق المأمون قائلا: