وأخرج عبد الرزاق وابن المبارك وابن عبد البر والبلاذري وابن أبي شيبة واليعقوبي وغيرهم قول أبي سفيان: غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت في قريش، اما والله لأملأنها خيلا ورجالا (1)، (2).
وقال يوم السقيفة أيضا:... فاما علي بن أبي طالب فأهل والله أن يسود على قريش وتطيعه الأنصار (3).
وزاد البلاذري في لفظ: اني لأرى فتقا لا يرتقه إلا الدم (4).
وأخرج ابن شبة قوله عندما ضرب عمر أحد المهاجرين: اصبر أخا قصي فلو قبل اليوم تدعو قصيا لما ضربك أخو بني عدي.
فالتفت إليه عمر فقال: اسكت لا أم لك.
فوضع أبو سفيان إصبعه السبابة على فيه (5).
وأنشد يوم السقيفة:
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم * ولا سيما تيم بن مرة أو عدي فما الأمر إلا فيكم وإليكم * وليس لها إلا أبو حسن علي (6) تصريح عبد الله ابن عباس أخرجه ابن قتيبة في العيون قال: قال ابن عباس لمعاوية: ندعي هذا الأمر بحق من لولا حقه لم تقعد مقعدك هذا، ونقول كان ترك الناس أن يرضوا بنا ويجتمعوا علينا حقا ضيعوه