والبلاذري بكاملها مع تفاوت في بعض الألفاظ (1).
8 - وقال الإمام علي (عليه السلام) لحبيب بن مسلمة الفهري وشرحبيل بن السمط ومعن بن يزيد الأخنس السلمي رسل معاوية: " اما بعد فان الله بعث النبي (صلى الله عليه وسلم) فأنقذ به من الضلالة ونعش به من الهلكة وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر وأحسنا السيرة وعدلا في الأمة، وقد وجدنا عليهم ان توليا الأمر دوننا ونحن آل الرسول وأحق بالأمر، فغفرنا ذلك لهما.. ". (2).
9 - وأخرج العقيلي والخوارزمي والبلاذري مختصرا قوله: " بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم... الخطبة - عن أبي الطفيل يوم الشورى (3).
10 - وأخرج ابن عبد البر عن عمر بن شبة بسنده قال: قال علي: " لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قلنا نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد، فأبى علينا قومنا فولوا غيرنا، وأيم الله لولا مخافة الفرقة وأن يعود الكفر ويبور الدين لغيرنا، فصبرنا على بعض الألم " (4).
11 - وقال (عليه السلام) بعد قتل عثمان:
" أيها الناس كتاب الله وسنة نبيكم لا يدعي مدع إلا على نفسه، ساع نجا وطالب يرجو ومقصر في النار: ثلاثة، واثنان: ملك طار بجناحيه ونبي أخذ الله بيديه، لا سادس هلك من اقتحم وردي من هوى، اليمين والشمال مضلة، والوسطى الجادة: منهج عليه باقي الكتاب وآثار النبوة.
قد كانت أمور ملتم علي فيها لم تكونوا عندي محمودين ولا مصيبين، والله لو أشاء أن أقول لقلت: حق وباطل ولكل أهل، والله لئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن أمر الحق لرب ولعل، ما أدبر شئ فأقبل " (5).
12 - وأخرج الجوهري وابن أبي الحديد قال: لقي علي عمر فقال له علي: " أنشدك الله