وأخرج عنه أيضا قوله: " أصبتم الخير ولكن أخطأتم المعدن " (1).
تصريح العباس أخرج الحموي عن علي قال: قال العباس بن عبد المطلب حين بويع لأبي بكر:
ما كنت أحسب ان الأمر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالآثار والسنن وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما في جميع الناس كلهم * وليس في الناس ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه فنعرفه * ها إن بيعتكم من أول الفتن (2).
وأخرج ابن شبة قوله لعلي: " واحذر هؤلاء الرهط فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم لنا به غيرنا " (3).
وفي رواية قال: " ما أحد أولى بمقام رسول الله منه [علي] (4).
أقول: أخرج الطبري الإمامي كلاما للعباس عندما استسقى عمر به وتوسل:
" يستسقون بنا ويتقدمونا، فإذا قحطوا استسقوا بهم، وإذا ذكروا الخلافة تمنوا سالما مولى أبي حذيفة والجارود العبدي " (5).
تصريح أبو سفيان تقدم ضمن تصريح علي أمير المؤمنين (عليه السلام) تصريح أبو سفيان عندما عرض أن يجمع الرجال لقتال الخليفة الأول لأحقية علي للخلافة فلا تغفل.