النص على أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٤٣
وذكر في العقد الفريد باختصار ولكن أوله: فأنى تصرفون هذا الأمر عن بيت نبيكم (1).
هذا تصريح عمار الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق " (2).
وقال (صلى الله عليه وآله): " عمار ما خير بين أمرين إلا اختار أرشدهما " (3).
تصريح أبو ذر قال أبو ذر لما توفي النبي وبويع لأبي بكر: أصبتم قناعه وتركتم قرابه، لو جعلتم هذا الأمر في أهل بيت نبيكم لما اختلف عليكم اثنان (4).
وأخرج اليعقوبي قوله: أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها اما لو قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله، وأقررتم للولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم (5).
تصريح عبد الله بن جعفر قال لمعاوية:... أيم الله لو ولوه بعد نبيهم لوضعوا الأمر موضعه لحقه وصدقه، ولأطيع الرحمن وعصي الشيطان وما اختلف في الأمة سيفان (6).
تصريح عتبة بن أبي لهب

١ - العقد الفريد: ٤ / ٢٦٤ كتاب الخلفاء - أمر الشورى.
٢ - جامع الأحاديث: ١ / ١٤٩ ح ٩٠٤.
٣ - جامع الأحاديث: ١ / ٤٦ ح ١٧٥.
٤ - شرح النهج: ٦ / ١٣ خطبة ٦٦ عن الجوهري، والسقيفة: ٦٢.
٥ - تاريخ اليعقوبي: ٢ / 171 أيام عثمان، وأهل البيت للشرقاوي: 145.
6 - الإمامة والسياسة: 1 / 195 حرب صفين ط. بيروت. و 149 ط. مصر 1378، وأهل البيت لتوفيق:
399.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»