تصريح أبو بكر بن أبي قحافة أخرجه الجوهري عن المغيرة قال: مر المغيرة بأبي بكر وعمر وهما جالسان على باب النبي حين قبض، فقال: وما يقعدكما؟
قالا: ننتظر هذا الرجل يخرج فنبايعه، يعنيان عليا.
فقال: أتريدون أن تنظروا حبل الحبلة من أهل هذا البيت وسموها في قريش تتسع.
قال: فقاما إلى سقيفة بني ساعدة، أو كلاما هذا معناه (1).
تصريح عمر بن الخطاب قال في أثناء حواره لابن عباس: أما والله ان كان صاحبك هذا أولى الناس بالأمر بعد وفاة رسول الله إلا انا خفناه على اثنتين.. حداثة سنه وحبه بني عبد المطلب (2).
وقال له يوما: يا بن عباس ما أظن صاحبك إلا مظلوما.
فقلت: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) فاردد عليه ظلامته.
فانتزع يده من يدي.. يا بن عباس ما أظن القوم منعهم من صاحبك الا انهم استصغروه.
فقلت: والله ما استصغره الله حين أمره أن يأخذ براءة من أبي بكر (3).
وقال له يوما: يا بن عباس ما يمنع قومكم منكم وأنتم أهل البيت خاصة؟
قلت: لا أدري.
قال: لكني أدري، انكم فضلتموهم بالنبوة فقالوا ان فضلوا بالخلافة مع النبوة لم يبقوا لنا شيئا (4).
وله تصريحات أخرى تأتي في تصريحات ابن عباس.