تصريح المقداد أخرجه ابن أبي الحديد عن الجوهري بلفظ: وا عجبا من قريش واستئثارهم بهذا الأمر على أهل هذا البيت، معدن الفضل ونجوم الأرض ونور البلاد، والله ان فيهم لرجلا ما رأيت رجلا بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أولى منه بالحق ولا أقضى بالعدل (1).
وبلفظ آخر له: واني لأعجب من قريش وتطاولهم على الناس بفضل رسول الله ثم انتزاعهم سلطانه من أهله (2).
وأخرجه ابن شبة بألفاظ قريبة (3).
تصريح سعد بن أبي وقاص في رسالته لمعاوية قال:... غير أن عليا كان من السابقة ولم يكن فينا ما فيه، فشاركنا في محاسننا ولم نشاركه في محاسنه، وكان أحقنا كلنا بالخلافة ولكن مقادير الله تعالى صرفتها عنه، حيث شاء لعلمه وقدره، وقد علمنا أنه أحق بها منا ولكن لم يكن بد من الكلام في ذلك والتشاجر... (4).
تصريح عمار بن ياسر قال: يا معشر قريش إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم تحولونه هاهنا مرة وهاهنا مرة، وما أنا آمن أن ينزعه الله منكم ويضعه في غيركم، كما نزعتموه من أهله ووضعتموه في غير أهله (5).