أبو بكر (1).
تصريح سلمان الفارسي أنبأنا علي بن عبد الله أنبأنا أبو زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه أنبأنا أبو بكر الدينوري إجازة سمعت أبا منصور عبد الله بن علي الأصبهاني ببروجرد سمعت أبا القاسم الطبراني، حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أشياخه قال: لما كان يوم السقيفة اجتمعت الصحابة على سلمان الفارسي فقالوا: يا أبا عبد الله ان لك سنك ودينك وعملك وصحبتك من رسول الله " فقل في هذا الأمر قولا يخلد عنك فقال: " گويم أگر شنويد ".
ثم غدا عليهم فقالوا: ما صنعت أبا عبد الله فقال: " گفتم اگر بكار بريد " ثم أنشأ يقول:
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منهم عن أبي الحسن أوليس أول من صلى لقبلته * وأعلم بالقول بالأحكام والسنن ما فيهم من صنوف الفضل يجمعها * وليس في القوم ما فيه من الحسن يقال ليس لسلمان غير هذه الأبيات (2).
أقول: سوف أذكر ان هذه الأبيات من تصريح ابن أبي لهب والعباس.
وأخرج البلاذري وابن أبي شيبة والفظ للأول: " كردان ونا كردان " أي عملتم وما عملتم ، لو بايعوا عليا لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم... (3).
ولفظ الثاني: أخطأتم وأصبتم أما لو جعلتموها في أهل بيت نبيكم لأكلتموها رغدا (4).
وذكره سبط ابن الجوزي بلفظ: " كردي نكردي " أي فعلتموها فوجئت عنقه (5).
وأخرجها الجوهري بلفظ ابن أبي شيبة (6).