وروي من طريق آخر: أنه - عليه السلام - لما رمى بالسلا جاءت ابنته فاطمة - صلوات الله عليها - فأماطت عنه بيدها، ثم جاءت إلى أبي طالب - رحمه الله - فقالت: يا عم ما حسب أبي فيكم؟ فقال:
يا بنية أبوك فينا السيد المطاع، العزيز الكريم فما شأنك؟. فأخبرته بصنع القوم، ففعل ما فعل بالسادات من قريش، ثم جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله - قال: هل رضيت يا بن أخي، ثم أتى فاطمة - عليها السلام -