ثم قال: يا محمد أيهم الفاعل بك؟ فأشار النبي - صلى الله عليه وآله - إلى عبد الله بن الزبعرى السهمي الشاعر فدعاه أبو طالب فوجأ (1) أنفه حتى أدماها، ثم أمر بالفرث، والدم، فأمر على رؤس الملا كلهم ثم قال: يا بن أخ أرضيت؟. ثم قال: سألتني من أنت؟ أنت محمد ابن عبد الله، ثم نسبه إلى آدم - عليه السلام -، ثم قال: أنت والله أشرفهم حسبا " وأرفعهم منصبا " يا معشر قريش من شاء منكم يتحرك فليفعل أنا الذي تعرفوني، فأنزل الله تعالى صدرا " من سورة الأنعام: (ومنهم من يستمع إليك، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه، وفي آذانهم وقرا ") (2)
(٣٤٨)