سأل ابن عباس - رحمه الله - فقال له: يا بن عم رسول الله أخبرني عن أبي طالب هل كان مسلما "؟، فقال: نعم وكيف لم يكن مسلما "، وهو القائل، وأنشد بيتا " من شعره ذكرناه فيما تقدم (1)، ثم قال: إن أبا طالب كان مثله مثل أصحاب الكهف أسروا الايمان، وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
أبو طالب يكتم ايمانه مخافة على بني هاشم:
ومن ذلك ما رويناه (2)، أيضا فيما تقدم من هذا الكتاب (3) عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال: كان والله أبو طالب عبد مناف ابن عبد المطلب مؤمنا " مسلما " يكتم إيمانه مخافة على بني هاشم أن تنابذها قريش (4).