الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣٤٣
فلا تركبن الدهر منه ظلامة * وأنت امرؤ من خير عبد مناف (1) يذود العدى عن ذروة هاشمية * إلا فهم في الناس خير آلاف (2) فإن له قربى إليك قريبة * وليس بذي حلف ولا بمضاف ولكنه من هاشم في صميمها * إلى أنجم فوق النجوم ضوافي (3) فان غضبت فيه قريش فقل لها * بني عمنا ما قومكم بضعاف (4) فلما أبطأ عنه ما أراد منه، قال: يستعطفه أيضا ":
(1) في المصدر السابق: (ذمامة) بدل (ظلامة) ثم ورد بعده هذا البيت:
ولا تتركه ما حييت لمعظم * وكن رجلا ذا نجدة وعفاف (2) (يذود: يدفع ويطرد، والذروة بفتح الذال المعجمة وكسرها أعلى الشئ، والآلاف: بكسر الهمزة.. المعاشرة والمؤانسة) (م. ص) (3) الصحيح (أتحم) الأتحمي، والأتحمية: ضرب من البرود تنسج ببلاد العرب، وتحم الحائك الثوب: وشاه. (أقرب الموارد: 74 / 1).
وروى ابن أبي الحديد في 307 / 3 الشطر الثاني: (إلى أبحر فوق البحور طواف) وفي ص: (صواف).
كما أورد البيت التالي بعده:
وزاحم جميع الناس عنه وكن له * وزيرا " على الأعداء غير مجاف (4) وفي المصدر السابق: (وان غضب منه) بدل (فان غضبت منه) وفي ص: (فقيل لها)، كما أورد الأبيات التالية في ختام المقطوعة:
وما بالكم تغشون منه ظلامة * وما بال أحقاد هناك حوافي فما قومنا بالقوم يخشون ظلمنا * وما نحن فيما ساءهم بخفاف ولكننا أهل الحفائظ والنهى * وعز ببطحاء المشاعر وافى