الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣٤٤
وإن امرأ من قومه أبو معتب * لفي منعة من أن يسام المظالما (1) أقول له وأين منه نصيحتي * أبا معتب ثبت سوادك قائما (2) ولا تقبلن الدهر ما عشت خطة * تسب بها إما هبطت المواسما (3) وول سبيل العجز غيرك فيهم فإنك لم تخلق على العجز دائما (4)
(1) (ذكرها ابن هشام في ج 1 ص 129 من السيرة طبع مصر سنة 1295 مع زيادة أربعة أبيات في اخرها، وروى البيت الأول هكذا:
وان امرءا " أبو عتيبة عمه * لفي روضة من أن يسام المظالما وأوردها ابن أبي الحديد ج 3 في ص 307 من شرحه، ويسام بمعنى يكلف). (م. ص).
كذلك ورد البيت في مخطوطة (ص) على الوجه المذكور في التعليقة سوى في ص: (ذمة) بدل (روضة).
وفي ابن هشام: 371 / 1 (ان امرأ أبو عتيبة عمه) اما الشطر الثاني فقد ورد في ابن أبي الحديد: (لفي معزل من أن يسام المظالما).
(2) هذا البيت يرد في ابن أبي الحديد الثالث، وفي الشطر الثاني (أبا عتبة) بدل (أبا معتب).
(3) في ص: (أفي) بدل (إما) و (المواسم جمع موسم بفتح الميم وكسر السين المهملة، وهو مجتمع الناس، ويكثر استعماله لوقت اجتماع الحاج وسوقهم في مكة). (م. ص) وفي ابن أبي الحديد هذا البيت الثاني.
(4) في المصدرين السابقين: ورد الشطر الأول (منهم) بدل (فيهم) واما القافية فعندهما (لازما) بدل (دائما ").