الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣٣٩

- الامر نصيب لأغيرنه. فلما من الله على بالخلافة أسقطت ذلك، وجعلت مكانه (ان الله يأمر بالعدل والاحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) وكتبت به إلى الآفاق فصار سنة.
والى هذا أشار الشريف بأبياته:
يا بن عبد العزيز لو بكت العين فتى من أمية لبكيتك غير انى أقول انك قد طبت وان لم يطب ولم يزك بيتك أنت نزهتنا عن السب والقذف فلوا أمكن الجزاء جزيتك ولو اني رأيت قبرك لاستحييت من أرى وما حييتك ولو حاولنا التوسع بذلك لضاق بنا المجال.
راجع (شرح النهج: 356 - 358 / 1 و 15 - 16 / 3، والعقد الفريد:
300 / 2، ومعجم البلدان: 38 / 25، والغدير 102 / 2 وغيرها من المصادر).
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»