عثمان فضيلة أو منقبة الا كتب اسمه وقربه وشفعه فلبثوا بذلك حينا ").
ونقل أيضا " عن أبي عثمان الجاحظ::
(ان قوما من بني أمية قالوا لمعاوية يا أمير المؤمنين انك قد بلغت ما أملت فلو كففت عن لعن هذا الرجل فقال لا والله حتى يربوا عليها الصغير، ويهرم عليها الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضلا).
وقال الحموي:
(لعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبر سجستان الا مرة وامتنعوا على بني أمية، حتى زادوا في عهدهم وان لا يلعن على منبرهم أحد. وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله على منبرهم، وهو يلعن على منابر الحرمين بمكة والمدينة) (معجم البلدان: 38 / 05) ونقل الزمخشري، والسيوطي:
(انه كان في أيام بني أمية أكثر من سبعين الف منبر يلعن عليها علي بن أبي طالب بما سنه لهم معاوية من ذلك، ولهذا أشار الشيخ احمد الحفظي الشافعي في أرجوزته:
وقد حكى الشيخ الطوسي: إنه * قد كان فيما جعلوه سنه سبعون الف منبر وعشره * من فوقهن يلعنون حيدره وهذه في جنبها العظائم * تصغر بل توجه اللوائم فهل ترى من سنها يعادى * أم لا وهل يستر أو يهادى أو عالم يقول: عنه نسكت * أجب فإني للجواب منصت وليت شعري هل يقال: اجتهدا * كقولهم في بغية أم الحدا أليس ذا يؤذيه أم لا؟ فاسمعن ان الذي يؤذيه من من ومن؟ (*)