الغوغاء من العوام، وأهل الجهل من الأنام، إذا سب آل رسول الله - صلى الله عليه وآله - لا يستوحشون بل يرون أنهم إلى الله بذلك يتقربون.
فلهذا الوجه. وما شاكله ذهب أخدان الجهالة، وأهل الحيرة والضلالة إلى تكفير أبي طالب عم الرسول - صلى الله عليه وآله - صاحب المقامات التي بها ثبت الاسلام وعز الايمان على ما قررناه، وبيناه، وأوضحناه.