حينئذ صدقه، وقد شأى العقلاء عقلا، وبذ الفضلاء فضلا، حتى أقرت بحكمته الحكماء، واعترفت بفضله الفضلاء، وسارت بذلك الركبان، وشاع في البلدان.
وأعلم: إن بني أمية وأشياعهم كانوا يبذلون على التناقص بآل الرسول - صلى الله عليه وآله - البدر، ويخلعون الخلع. ويعاقبون من يروي مناقبهم، ويذكر فضائلهم باشد العقاب، وأليم العذاب (1) حتى صار