أخيك مني، فأنت شيخ قومك، وعاقلهم، ومن أجد فيه الحجى (1) دونهم، وهذا الغلام (2) تحدثت به الكهان، وقد روينا في الاخبار أنه سيظهر من تهامة نبي كريم، وقد روي فيه علامات قد وجدتها فيه فأكرم مثواه، واحفظه من اليهود، فإنهم إعداؤه، فلم يزل أبو طالب - لقول عبد المطلب - حافظا " (3)، ولوصيته راعيا ".
ومن هنا قال: (حفظت فيه وصية الأجداد).
وقال - رحمه الله -: في استصحاب النبي - صلى الله عليه وآله - وقصة بحيرا الراهب من قصيدة:
ألم ترني من بعد هم هممته * بفرقة خير الوالدين كرام (4)