ولما اشتد أذى أبي جهل بن هشام للنبي - صلى الله عليه وآله - وعناده له، قال أبو طالب له: متهددا "، وبالحرب متوعدا "، ولرسول الله (ص)، ولدينه محققا " معتقدا ": (1) صدق ابن آمنة النبي محمد * فتميزوا غيظا " به وتقطعوا إن ابن آمنة النبي محمد * سيقوم بالحق الجلي ويصدع فاربع أبا جهل على ظلع فما * زالت جدودك تستخف وتظلع (2) سترى بعينك أن رأيت قتاله * وعناده من امره ما تسمع (3) لله در أبي طالب كأنه أوحي إليه ما يكون من أمر عدو الله أبي جهل إذ جد في عناد النبي - صلى الله عليه وآله - وقتاله، حتى أراه
(٢٩٢)