الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٧٥
الفصل السابع أبو طالب وحنوه على النبي:
وأخبرني السيد السعيد أبو علي عبد الحميد بن التقي الحسيني رحمه الله بإسناده إلى الشريف أبي علي الموضح العمري العلوي، يرفعه قال:
لما أدخلت قريش بني هاشم الشعب إلا أبا لهب، وأبا سفيان بن الحرث. فبقي القوم بالشعب (1) ثلاث سنين، وكان رسول الله (ص) إذا اخذ مضجعه، وعرف مكانه جاءه أبو طالب، فانهضه عن فراشه وأضجع ابنه أمير المؤمنين - عليه السلام - مكانه فقال له أمير المؤمنين (ع) ذات ليلة: يا أبتاه إني مقتول، فقال:
إصبرن يا بني فالصبر أحجى * كل حي مصيره لشعوب (2)

(1) في ص: (في الشعب).
(2) (ذكرها ابن أبي الحديد في ج 3 ص 31 من شرحه بعد ذكر القصة). (م. ص) ولقد ذكر ابن أبي الحديد في شرحه: 310 / 3 القصة كما يلي: (وكان أبو طالب كثيرا " ما يخاف على رسول الله - صلى الله عليه وآله - البيات إذا عرف مضجعه، فكان يقيمه ليلا من منامه، ويضجع ابنه عليا مكانه. فقال له علي ليلة: يا أبت اني مقتول، فقال له: الأبيات..... وكذا نقلها السيد علي خان (الدرجات الرفيعة: 42).
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»