الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٧٦
قد بذلناك، والبلاء شديد * لفداء الحبيب، وابن الحبيب (1) لفداء الأغر ذي الحسب الثاقب * والباع، والكريم النجيب (2) إن تصبك المنون فالنبل يرمي * فمصيب منها وغير مصيب (3) كل حي وإن تملي بعيش * آخذ من خصالها بنصيب (4) فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - يجيبه: أتأمرني بالصبر في نصر أحمد؟ * ووالله ما قلت الذي قلت جازعا ولكنني أحببت أن ترى نصرتي * وتعلم إني لم أزل لك طائعا . وسعيي لوجه الله في نصر أحمد * نبي الهدى المحمود طفلا " ويافعا (5) وأخبرني شيخنا أبو عبد الله (6) رحمه الله بإسناده إلى أبي الفرج الأصفهاني، قال: كان أبو بشر يقول:
كان علي - عليه السلام - لا يرى أحدا " يسب النبي - صلى الله عليه

(1) في ابن أبي الحديد: 310 / 3 (الله قد بلى الصبر، والبلاء شديد) وما ورد في الأصل هو الأصح على الظاهر.
(2) في ابن أبي الحديد: لم توجد في بدء البيت كلمة (لفداء) والظاهر أن الكلمة ساقطة عن ابن أبي الحديد، والا فالشطر لم يتم بدونها.
(3) في ص و ح: (والنبل) وفي ص: (تبري) وكذلك ابن أبي الحديد وفي الدرجات الرفيعة: 42 (تترى).
(4) في ابن أبي الحديد، والدرجات الرفيعة (بعمر) بدل (بعيش) وعن بعض المصادر المخطوطة العتيقة: الشطر ورد (كل حي وان تطاول عمرا) (الغدير: 358 / 7 هامش 2) وفي ابن أبي الحديد، والدرجات الرفيعة (من مذاقها) بدل (من خصالها).
(5) في ابن أبي الحديد والدرجات الرفيعة: (سأسعى) بدل (وسعي).
(6) المقصود: أبو عبد الله محمد بن إدريس.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»