الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢١٥
[...] - وصنو رسول الله حقا وجاره * فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه قال شيخنا المفيد: (في هذا الشعر دليل على اعتقاد هذا الرجل في أمير المؤمنين (ع) انه كان الخليفة لرسول الله (ص) بلا فصل) ومن شعره في علي عليه السلام قوله:
صلى علي مخلصا " بصلاته * لخمس وعشر من سنيه كوامل وخلى أناسا " بعده يتبعونه * له عمل أفضل به صنع عامل قال الواقدي: قتل عبد الله بن أبي سفيان بكربلا شهيدا " مع الحسين (ع).
ومنهم جعفر: وقد شهد حنينا " مع النبي (ص) وانه لم يزل مع أبيه ملازما لرسول الله حتى قبض، وتوفي جعفر في خلافة معاوية عام 50، ومنهم أبو الهياج، قيل اسمه عبد الله، وقيل اسمه علي. ولم يكن في أولاده من اسمه المغيرة، نعم المغيرة هو أخوه من أمه غزية بنت قريش بن طريف من ولد فهر بن مالك واضطرب ابن حجر في هذا القول فتارة يقول: المغيرة بن الحرث بن عبد المطلب. وأخرى في ترجمة أبي سفيان بن الحرث يقول: اسمه المغيرة، وقيل: اسمه كنيته، والمغيرة أخوه. وهناك المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب، قيل: ولد على عهد النبي (ص) بمكة قبل الهجرة، وقيل بعدها. وهو من الملازمين لعلي (ع) وشهد معه صفين: ومن شعره في تلك المعركة:
يا عصبة الموت لا يهولكم * جيش ابن حرب فان الحق قد ظهرا وقاتلوا كل من ينبغي غوائلكم * فإنما النصر في الضراء لمن صبرا اسقوا الخوارج حد السيف واحتسبوا * في ذلك الخير وأرجو الله والظفرا وأيقنوا ان من اضحى يخالفكم * اضحى شقيا وأضحى نفسه خسرا فيكم وصي رسول الله قائدكم * وصهره وكتاب الله قد نشرا ولا تخافوا ضلالا لا أبا " لكم * سيحفظ الدين والتقوى لمن نصرا راجع (الدرجات الرفيعة: 187 والإصابة: ت 8 و 8179 و 538 كنى وذخائر العقبي: 247).
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»