الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١١٦
وهو شيخ كبير أعمى، فقال رسول الله (ص): لأبي بكر، ألا تركت (1) الشيخ حتى نأتيه (2)، فقال: أردت يا رسول الله أن يأجرني الله، أما والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا " بإسلام عمك أبي طالب مني بإسلام أبي، التمس بذلك قرة عينك. فقال: رسول الله (ص) صدقت (3).
(وقد روى) هذا الحديث بعينه أبو الفرج الأصفهاني (4)، قال:
حدثنا أبو بشر (5)،

(1) في ص و ح (تركب).
(2) في ص: (تأتيه).
(3) روى الحديث ابن أبي الحديد في شرح النهج: 311 / 3.
(4) علي بن الحسين بن محمد ينتهى نسبه إلى مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أو الفرج الأصفهاني مولدا " في عام 284 ه‍ نشأ في بغداد، أحد أئمة الأدب وأعلامها والمبرز في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي وذكر ابن خلكان عن التنوخي انه قال: (ومن المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصفهاني) توفي ببغداد 356 أو 57. له تصانيف عديدة منها (الأغاني) الذي قال عنه ابن خلكان (الكتاب الذي وقع الاتفاق على أنه لم يعمل في بابه مثله) راجع (وفيات الأعيان: 354 / 1).
(5) أبو بشر: أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن معلى بن أسد العمى، بصرى -
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»