الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١١٨
عن العباس بن بكار (1)،

(1) العباس بن بكار الضبي بصري. وقال ابن حبان: العباس بن الوليد بن بكار بصري. يروي عن أبي بكر الهذلي، وأهل البصرة، وروى عنه محمد بن زكريا الغلابي، وغيره من أهل بلده مات بالبصرة سنة 222 ه‍ وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. قال الدارقطني: كذاب، وقال ابن حجر: (اتهم بحديثه عن خالد ابن عبد الله، عن بيان، عن أبي جحيفة عن علي رضي الله عنه مرفوعا " إذا كان يوم القيامة ناد مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة). وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والمناكير.، وقال ابن حجر:
(ومن أباطيله عن خالد بن أبي عمرو الأزدي عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحدي محمد عبدي ورسولي، أيدته بعلي). وقال ابن حجر أيضا " (ومن مناكيره ما روى عنه قال: حدثني خالد بن طليق الخزاعي، عن أبيه، عن جده. قال:
وجه رسول الله (ص) عليا " إلى عمران بن حصين الخزاعي يعوده، فلما قام من عنده اتبعه بصره إلى أن غاب عنه، فقيل له: انا لنراك اتبعت بصرك عليا "، فقال:
نعم، سمعت رسول الله (ص) يقول: النظر إلى علي عبادة فأحببت ان استكثر من النظر إليه). والظاهر أن الاتهام بالكذب والوهم ورد إلى العباس من ابن حجر، والدار قطني والعقيلي لروايته هذه الأحاديث التي تشق على ابن حجر وأضرابه.
وفي كتب الأممية ورد له ذكر في رجال المامقاني حيث قال: (قد وقع الرجل في طريق الصدوق رحمه الله في أواخر كتاب (من لا يحضر الفقيه) في باب النوادر). راجع (لسان الميزان: 237 / 3، ورجال المامقاني: 125 / 2).
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»