الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١١٥
عن إبراهيم بن إسماعيل (1)، عن أبي حبيبة (2)، عن داود (3)، عن عكرمة عن ابن عباس قال:
جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأبي قحافة (4) يقوده

(١) إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي، مولاهم مدني، وثقه أحمد بن حنبل، وقال ابن معين: ليس بشئ، ومرة قال صالح الحديث وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: صام ستين سنة توفي عام ١٦٥ ه‍ راجع (تهذيب الكمال: ١٣ وميزان الاعتدال: 19 / 1).
(2) أبو حبيبة الطائي، يروي عن ابن عباس، وعن ابن الدرداء، وروى عنه مصعب بن شيبة، وأبو اسحق السبيعي، وثقه ابن حبان وقد صحح له الترمذي راجع (تهذيب الكمال: 377 وتهذيب التهذيب: 68 / 12 وميزان الاعتدال: 513 / 4).
(3) داود بن الحصين، أبو سليمان المدني، الأموي، مولاهم قال الذهبي:
محدث مشهور، موالى لآل عثمان. روى عن أبيه وعن عكرمة وغيرهما. رمى برأي الخوارج، قال ابن حبان في الثقات: (كان يذهب مذهب الشراة، ولم يكن داعية - يعنى الخوارج - كعكرمة، والدعاة تجب مجانبة حديثهم) وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عيينة: كنا نتقي حديثه، وقال أبو زرعة:
لين، وقال أبو حاتم: لولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه. مات سنة: 235 ه‍.
وقد رمى بالقدر. راجع (ميزان الاعتدال: 5 - 7 / 2، وتقريب التهذيب: 231 / 1 وتهذيب الكمال: 93).
(4) عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التميمي القرشي. أبو قحافة: والد أبى بكر، ولد عام 83 ق ه‍، وأسلم يوم فتح مكة، وتوفي عام 14 ه‍. وقد توفي ولده أبو بكر قبله.
وروى (ان أبا قحافة كان بالطائف لما قبض رسول الله (ص) وبويع لأبي بكر فكتب ابنه إليه كتابا " عنوانه من خليفة رسول الله إلى أبي قحافة اما بعد فان الناس قد تراضوا بي، فاني اليوم خليفة الله، فلو قدمت علينا كان أقر لعينك قال: فلما قرأ أبو قحافة الكتاب، قال للرسول: ما منعكم من علي؟ قال: هو حدث السن وقد أكثر القتل في قريش وغيرها، وأبو بكر أسن منه، قال أبو قحافة:
إن كان الامر في ذلك بالسن فانا أحق من أبى بكر، لقد ظلموا عليا " حقه قد بايع له النبي (ص) وأمرنا ببيعته). راجع: (الإحتجاج للطبرسي: 57، والإصابة: ت 5442، ونكت الهميان: 199، والاعلام: 368 / 4).
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»