الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٢١
قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة (1)، عن عبد الله بن أبي الصقر (2) عن الشعبي (3)، يرفعه عن أمير المؤمنين علي (ع) قال:

(١) عمر بن أبي زايدة - أو زائدة - الأسدي أو الأزدي الكوفي الهمداني: عده الشيخ الطوسي من أصحاب الصادق (ع)، أسند عنه. ويستظهر المرحوم المامقاني كونه اماميا " إلا ان حاله مجهول، ووصفه الذهبي: بأنه ثقة معروف، وقال احمد: هو في الحديث مستقيم، وكذلك وثقه النسائي، وابن حبان، ووصفه ابن حجر بأنه صدوق رمي بالقدر. روى عن الشعبي، وقيس بن أبي حازم، وروى عنه ابن مهدي وأبو عامر. راجع (رجال الطوسي: ٢٥٤ ورجال المامقاني: ٣٤٤ / ٢ وميزان الاعتدال ١٩٧ / ٣ وتهذيب التهذيب: ٤٤٨ / ٧ وتهذيب الكمال: ١٣٩).
(٢) عبد الله بن أبي الصقر، (أو ابن أبي السفر - كما عن ابن حجر -) احمد - أو سعيد - الهمداني الثوري، الكوفي، وثقه احمد وابن معين، والنسائي والعجلي، وابن حبان، وقال ابن حجر: كان ثقة وليس بكثير الحديث. روى عن أبيه والشعبي، وعده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام علي عليه السلام، والمرحوم المامقاني اعتبره مجهول الحال. وقال ابن سعد: مات في إمارة مروان بن محمد والتي هي بين عام ١٢٧ - ١٣٢. راجع (رجال الطوسي: ٥٤، ورجال المامقاني: ١٦٤ / ٢ وتهذيب التهذيب: ٢٤٠ / ٥ وتهذيب الكمال: ١٦٩).
(٣) هو عامر بن شراحيل، وقيل: عبد الله الحميري الشعبي، أبو عمر الكوفي روى عن علي، وعمر، وابن مسعود، ولم يسمع منهم، قال: أدركت خمسمائة من الصحابة، وروي عنه خلق كثير ووصفته المصادر بأنه تابعي، جليل القدر، وافر العلم، ولد بالكوفة لست سنين من خلافة عمر. وقيل: ٢١ أو ١٩ / و ١٧، وتوفى بالكوفة عام ١٠٣ ه‍، ونقل المرحوم المامقاني: ان الشيخ الطوسي عده من أصحاب أمير المؤمنين علي (ع) وكذا غيره من أصحاب الرجال، ولكن لم أجد ذلك في رجال الطوسي المطبوع، ولعله سقط من الناسخ أو الطابع. اتصل بعبد الملك بن مروان فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم، وسئل عما بلغ إليه حفظه، فقال:
ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث الا حفظته. من رجال الحديث الثقات المشهورين، وكان فقيها " استقضاه عمر بن العزيز. راجع (تهذيب التهذيب:
65 / 5 وتهذيب الكمال: 155، ورجال المامقاني: 115 / 2، وحلية الأولياء: 310 / 4 وتاريخ بغداد: 227 / 12، والاعلام: 18 - 19 / 4).
والشعبي: نسبة إلى شعب، وهم الشعبيون بطن من حمير من القحطانية من ولد عمرو بن حسان بن عمرو الحميري قال الجوهري: كان عمرو بن حسان قد نزل هو وولده جبلا باليمن ذا شعبين، فنسبوا إليه، ثم تفرقوا في البلاد، فنزلت فرقة منهم بالكوفة، وقيل لهم الشعبيون على الأصل، واليهم ينسب عامر الشعبي، وان كان عداده في همدان، ونزلت فرقة منهم مصر والمغرب فعرفوا بالأشعوب، ونزلت فرقة منهم بالشام فعرفوا بالشعبانيين راجع (نهاية الإرب للقلقشندي: 132 - 133).
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»