مع المصطفى - الدكتورة بنت الشاطئ - الصفحة ٥٧
قومه كيف ضلت عنهم أحلامهم فنسوا أنهم الذين صنعوا الأوثان بأيديهم، وجعلوا منها آلهة وأربابا مع الله!
وفي هذا كله كانت (خديجة) تفكر، وهي تخرج من البيت إثر سماعها بشرى الوحي، ساعية إلى ابن عمها (ورقة بن نوفل) تلتمس لديه الرأي، وترجو أن تجد من علمه بالكتب والأديان ما تطمئن به إلى حقيقة الفكرة الملهمة التي سيطرت على وعيها المرهف وبصيرتها الثاقبة: أن يكون زوجها المصطفى نبي هذه الأمة.
وقال ورقة بن نوفل، وهو يوشك أن يتهم سمعه:
(قدوس قدوس) والذي نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقتني يا خديجة، لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى وعيسى، وإنه لنبي هذه الأمة، فقولي له فليثبت).
(٥٧)
مفاتيح البحث: الزوج، الزواج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست