هجرة إلى الحبشة (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولاجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون).
(صدق الله العظيم) ضري اضطهاد المشركين للمسلمين في مكة، وشق على المصطفى صلى الله عليه وسلم ما يصيب أصحابه من البلاء، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم منه، ولم يؤمر بقتال. فنصح لهم قائلا:
(لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه.) فخرج الفوج الأول من مهاجرة الحبشة، وفيهم (رقية بنت محمد)