مع المصطفى - الدكتورة بنت الشاطئ - الصفحة ١٢٠
الحصار. وعام الحزن (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق، وليجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
(صدق الله العظيم) لم يكن المشركون من قريش قد أفاقوا من صدمة إسلام عمر بن الخطاب، حين عاد وافداهم إلى النجاشي، يحملان إلى مكة صدمة الخيبة وفشل المسعى.
فهل لم يبق إلا الحرب؟
لقد رفض المصطفى كل ما عرضوه عليه من مقترحات ليكف عن دعوته، وأبى أن يساوموه على دينه.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست