الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٨
الشعراء المجاهرين في مدح أهل البيت " عليه السلام " له ديوان شعر قال القاضي نور الله وكذا ابن خلكان ان أكثر شعره كان في مدح أهل بيت النبي عليهم السلام ومدح سيف الدولة والوزير المهلبي توفي ببغداد سنة 352 (شنب) وقبره في مقابر قريش.
والزاهي نسبة إلى قرية من قرى نيسابور ومن شعره في مدح أمير المؤمنين " عليه السلام " كما في المناقب:
يا سيدي يا ابن أبي طالب * يا عصمة المعنف والجار لا تجعلن النار لي مسكنا * يا قاسم الجنة والنار وله أيضا كما في المناقب:
يا آل احمد ماذا كان جرمكم * فكل أرواحكم بالسيف تنتزع تلقى جموعكم شتى مفرقة * بين العباد وشمل الناس مجتمع ويستباحون أقمارا منكسة * تهوي وأرؤسها بالسمر تنتزع ما للحوادث لا تجري بظالمكم * ما للمصائب عنكم ليس ترتدع منكم طريد ومقتول على ظمأ * ومنكم دنف بالسم منصرع وهارب في أقاصي الغرب مغترب * ودارع بدم اللبات مندرع ومقصد من جدار ظل منكدرا * وآخر تحت ردم فوقه يقع ومن محرق جسم لا يزار له * قبر ولا مشهد يأتيه مرتدع (زبيدة) اسمها أمة العزيز بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور زوجة هارون الرشيد أم محمد الأمين لقبها جدها أبو جعفر المنصور زبيدة لبضاضتها ونضارتها لها معروف كثير وفعل خير جزيل يحكى عن أبي الفرج بن الجوزي انه قال زبيدة سقت أهل مكة الماء بعد أن كانت الراوية عندهم بدينار وانها أسالت الماء عشرة أميال بحط الجبال وتحت الصخور حتى غلغلته من الحل إلى الحرم وعملت عقبة البستان فقال لها
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»