الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
ونسب إليه:
كثر الشك والخلاف فكل * يدعي الفوز بالصراط السوي فاعتصامي بلا إله سواه * ثم حبي لأحمد وعلي فاز كلب بحب أصحاب كهف * كيف أشقى بحب آل النبي وينسب إليه أيضا:
تزوجت لم اعلم وأخطأت لم أصب * فيا ليتني قد مت قبل التزوج فوالله لا أبكي على ساكني الثرى * ولكنني أبكي على المتزوج وله على ما حكي عن ترجمته المطبوعة في الجزء الأخير من الكشاف:
إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به * واكتمه كتمانه لي أسلم فان حنيفا قلت قالوا بأنه * يبيع الطلا وهو الشراب المحرم وان مالكيا قلت قالوا بأنني * أبيح لهم لحم الكلاب وهم هم وان شافعيا قلت قالوا بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وان حنبليا قلت قالوا بأنني * ثقيل حلولي بغيض مجسم وله أيضا في مدح الخمول:
اطلب أبا القاسم الخمول ودع * غيرك يطلب أساميا وكنى شبه ببعض الأموات نفسك لا * تبرزه إن كنت عاقلا فطنا ادفنه في البيت قبل ميتته * واجعل له من خموله كفنا علك تطفي ما أنت موقده * إذ أنت في الجهل تخلع الرسنا سافر إلى مكة وجاور بها زمانا ولقب جار الله، يحكى انه سقطت إحدى رجليه من ثلج أصابه في بعض الاسفار وتقدم في ابن الشجري ما جرى بينه وبينه لما قدم الزمخشري بغداد توفي بجرجانية خوارزم بعد رجوعه من مكة المعظمة ليلة عرفة سنة 538 (ثلح) وكان أوصى أن يكتب هذه الأبيات على قبره وأوردها في تفسيره في سورة البقرة:
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»