الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٧
السيوطي: لم يؤلف عليها (أي على الكافية) بل ولا في غالب كتب النحو مثله جمعا وتحقيقا فتداوله الناس واعتمدوا عليه وله فيه أبحاث كثيرة ومذاهب ينفرد بها، وفرغ من تأليفه سنة 683.
قلت: كتب في آخر شرحه والحمد لله على أنعامه وأفضاله، وقد تم تمامه واختتم اختتامه في الحضرة المقدسة الغروية على مشرفها صلوات رب العزة في شوال سنة 684.
قال صاحب (ضا): وكان قد توطن هذا الشيخ الجليل بأرض النجف الأشرف على مشرفها السلام، وصنف شرحه (1) المشهور على الكافية أيضا في تلك البقعة المباركة، وذكر في خطبته اللطيفة ان كلما وجد فيه من شئ لطيف وتحقيق شريف فهو من بركات تلك الحضرة المقدسة، وإفاضات حضرة سيدنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، إنتهى، وتوفى كما في (مل) سنة 686 (خفو).
(السيد رضي الدين) بن محمد بن علي بن حيدر العاملي المكي أحد شيوخ السيد عبد الله سبط السيد نعمة الله الجزائري، يأتي في السيد الجزائري.
(الرفاعي) أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الضرير النحوي الأديب الشاعر المتوفى سنة 411، والرفاعي أيضا أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي الحسيني.
قال ابن خلكان: انه كان رجلا صالحا فقيها شافعي المذهب أصله من العرب وسكن في البطائح بقرية يقال لها أم عبيدة، فانضم إليه خلق عظيم من الفقراء وأحسنوا الاعتقاد فيه وتبعوه، والطائفة المعروفة بالرفاعية والبطائحية

(1) للمحقق الشريف تعليقات على شرح الكافية، ويذكر الرضي بلقب نجم الأئمة.
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»