الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٢
سنة 637 أو 639.
وقد يطلق على أبى يعقوب يوسف بن طاهر الخوبي تلميذ الميداني والذي اختصر مجمع الأمثال لأستاذه، والخوبي بالفتح نسبة إلى الخوب أي الافتقار، قال الفيروز آبادي: خاب خوبا افتقر، والخوبة الجوع وأرض لم تمطر بين ممطورتين وأرض لا رعي بها.
(الخونساري) باشباع الخاء المضمومة بليدة قريبة من أصبهان بين جبال شاهقة وبصفوة مائها وحسن هوائها وكثرة فواكهها الطيبة يضرب المثل، ينسب إليها المحقق الخونساري وابنه الآغا جمال الدين رضوان الله عليهما.
وينسب إليها أيضا السيد الفاضل الأديب الأريب المتتبع الماهر الخبير سيدنا الاجل الميرزا محمد باقر بن زين العابدين بن أبي القسم جعفر بن الحسين الموسوي صاحب روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، كان من تلامذة الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية على المعالم والسيد الشهشهاني، كان مولده بخونسار سنة 1226 ووفاته بأصبهان سنة 1313 وقبره في مقبرة تخته فولاد وأنا زرت قبره ورأيت قد كتب عليه:
قد طار من غرف الروضات طائرها * نحو الجنان وأبقى من مآثره قال المؤرخ في تاريخ رحلته * تعطل العلم من فقدان باقره (الخيام) أبو الفتح عمر بن إبراهيم النيسابوري الحكيم الشاعر المعروف صاحب الاشعار العربية والفارسية والرباعيات المشهورة، منها قوله:
چون عمر بسر رسد چه بغداد وچه بلخ * بيمانه چه پر شود چه شيرين وچه تلخ خوش باش كه بعد از من وتو ماه بسي * از سلخ بغره آيد از غره بسلخ
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»