الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢١٨
به انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها، ثم استدعى محمود بأبي نصر بن النحاس وشدد عليه الامر فامتثله وأطعم الخفاجي خشكنانجة مسمة فمات الخفاجي في اعزاز وحمل إلى حلب.
وقد يطلق الخفاجي على قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر المصري الحنفي صاحب ريحانة الألباء، وشرح درة الغواص، وشفاء العليل، ونسيم الرياض في شرح شفا القاضي عياض، توفى سنة 1069 (غسط).
(والخفاجي) نسبة إلى خفاجة بالفتح حي من بني عامر ينسب إليها معن بن يزيد الخفاجي الذي عد من الصحابة.
(الخفاف) أبو بكر يحيى بن عبد الله الجذامي المالقي النحوي، قرأ النحو على الشلوبين، له شروح على إيضاح الارسي، وكتاب سيبويه ولمع ابن جني، توفى بالقاهرة سنة 657 (زنخ) (الخفري) شمس الدين محمد بن أحمد الفاضل الحكيم من علماء زمان السلطان شاه إسماعيل الصفوي من تلامذة صدر الحكماء المير صدر الدين محمد الدشتكي كان ساكنا بكاشان.
له رسالة في إثبات الواجب، ورسالة في علم الرمل، ورسالة في حل مالا ينحل، وله حواش على أوائل شرح التجريد، وعلى أوائل شرح حكمة العين، وله شرح التذكرة للخواجة نصير الدين الموسوم بالتكملة، فرغ منه سنة 932، وممن تلمذ عليه وأخذ عنه المولى شاه طاهر بن رضى الدين الإسماعيلي الحسيني الكاشاني الذي ذكره صاحب مجالس المؤمنين بعد ذكر شيخه الخفري ووصفه بالإمامي الاثني عشري.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»